ماذا تفعل عندما ترى حبيبك يبكى .؟

ماذا تفعل عندما ترى حبيبك يبكى .؟
هل رأيت دموع حبيبك؟
هل وجدت انك تملكه عندما يبكى ؟
هل وجدته أسير قلبك ؟
هل عرفت سبب بكائه ؟
ماذا تفعل عندما تراه يبكى أتمسح دموعه أم ستتركها لتعرف مدى حبه
عند رحيلك ؟
اترك نفسك و جد أجابه لسؤالي
آيها الحبيب الذي تركتني أخبرني ماذا تفعل ..؟
الحبيب : كنت سأفعل ما ليفعله أحد؟
الحبيبة : ماذا ؟
الحبيب : كنت سأراى مدى غلوتى عندك و سأمسحها بأيدي لكي لا تشعري بالوحدة في غيابي و تشعري بوجودي .
الحبيبة : كيف إذا لا اشعر بالوحدة و أنت لست بجانبي ؟
أهل تتوقع أن غيابك سهل يا صاحب القلب القاسي ؟
الحبيب :لقد مسحت دموعك بأيدي لكي تترك يدي اثر على خدك و تشعري بلمسة يدي عندما كنتى تبكين و مسحت دموعك بعد أن عرفت أنكى لا تستطيعي العيش دوني.
ذهبت لكي أجد سبب لوجودي بجانبك فعندما اذهب سأجد السبب
و بعد الرحيل لسنوات و مده لينتظرها حبيب لا يستطيع تحملها
عاد الحبيب
الحبيب : ماذا فعلتي بغيابي ؟
الحبيبة : لقد أصبحت من أهم المحاسبين في قصص الحب !
الحبيب : ماذا !؟ لا أفهمك !
الحبيبة : و أصبحت فنانه .؟
الحبيب : أهل أنت اصبحتى شاعرة ! أريد افهم ماذا حدث طوال غيابي ؟
اجيبنى على سؤالي ؟ أريد إن افهم ؟
الحبيبة : أصبحت من أهم المحاسبين ؟لأني ظللت اعد أيام غيابك ..
أصبحت فنانه ؟ لأني ظللت ارسم في السماء وجهك الذي لم يفارق خيالي أبدا..
بعد أن مسحت دموع لم تكف عيني عن سؤالها
من سيمسح دموعك عندما تبكى؟
من سيترك لكي ضحكه على وجهك و أنتي تبكى ؟
من سيكون أول من يجعلك تتأملي حياه افضل بدون الألم ؟
الحبيب : أنا من سيمسح دموع
و لقد علمت أنى لا أتستطيع العيش بدونك مهما حدث و لن يفرق بيننا سوا شخصين الموت و الفراق
أصبحت احبك و لا أستطيع العيش بدونك ولا أستطيع أن لا أجدك بجانبي
الحبيبة : لقد فعتلها حقا وجدت نفسي أعيش في عالم مليئا بالكراهية فأنا احبك و بدونك لا أستطيع أن أجد شئ احبه بدونك
و بعد سنوات اكثر اصبح كل من هما في اتجاه و وجد حياه أخرى و لم يظلوا معا إلى الأبد و اصبح كل منهما في طريق مختلف فهي أصبحت من سيدات المجتمع و ارتبطت و هو اصبح رجل أعمال مشهور و يشاء القدر أن يتقابلا بعد كل هذه الفترة و هذا الغياب و هذا الفراق الذي كان في الماضي اصعب ما من الممكن أن يكون الموت و لكن هذا القدر و هذه هي الحياة التي لا نأخذ ما نريده منها و لم تتحقق الأحلام كاملة التي قد تمنيها هما الاثنين و لكن هذا هو الواقع الذي اصبح ملموس و لكن اصبح واقع من خيال الحب وضعه القدر ليشكل اصعب قرار في الحياة و هو الفراق؟
و تجده أمامها و تبتسم و تكاد الدموع أن تنهار التي كانت في الماضي هو من يمسحها و هو ينظر و لم يجد سوى كلمات عتاب و لوم
الحبيب : أهذا ما تمنيناه في الماضي ؟ اهو الفراق اصبح ألا منيه التي تمنيناه؟
الحبيبة : لا ! أتظن بعد إن كان حبي لك هو اكثر من أن أعيش حياتي بدونك ؟فأنت مخطأ و لكن القدر الذي لن يجمع بينا الايام الحلوه
و أنا ألان مرتبطة لرجل قد ضحى من أجلى و فعل لي الكثير لقد كنت على وشك الموت بعد فراقك و هو من أنقذني و أعاد لي الحياة و لكن أنت لم تفراق خيالي لو لحظه
ويشاء القدر أن يكون خطيب الحبيبة هو الصديق القريب للحبيب
و لكن لا يعرفون بعضهما
و يأتى يوم ليتقابلا ثالثتهم وجها لوجه و لا يستطيع الحبيب أن يعترف أن من كانت حبيبته هي خطيبة صديقه و لكن هو اصبح اكثر عذاب بعد رآها مره أخرى
و أحس أن الموت هو افضل من أن يراها و هي مع صديقه الذي اصبح اليوم خطيبها و أن الحياة أصبحت اكثر ضيقا عندما يراها و هي سعيده مع خطيبها
و لكن هي اكثر تألما منه لأنها قد تكاد على وشك أن تنساه و تمحيه من ذاكرتها لكي تعيش مع خطيبها دون أن تذكر الماضي و لا تشعر بالذنب لأنها لا تستطيع الإخلاص لخطيبها كما كانت تخلص لحبيبها كما كان في الماضي
أصبحت تهرب من نظرات خطيبها و هي تخاف أن تلتقي عينها بعينه حتى ليكتشف إنها أصبحت لا تبالي بحبها بعد أن فعل كل شئ
لأجلها و ضحى بكل شئ و أنقذ حياتها و أعاد لها ثقتها بنفسها و فعل الكثير و الكثير فكيف تقول له بأن حبيبها هو صديقه فأنه أوفى صديق له و اخلص له طول حياته و أصبحت في حيره و أصبحت مهدده أن تخسر الحبيب الذي عاد و خطيبها الذي خسر كل شئ و فعل كل شئ من أجلها أصبحت دموعها تسأل استظلي هكذا لا تعرفين أيهما تختاري حبيبك أم خطيبك الذي فعل كل شئ لكي ؟
عليكى أن تعرفي ماذا تخترين فهما كلهما يحبك و أنتي تحبى شخصا واحد فقط و هو يحبك .
أم ستخسر ى خطيبك الذي ضحى من أجلك و تحدى العالم بأن تظلي معه طول حياتك ؟
وقفت أمام المراّه تسأل نفسها
الحبيبة المحيرة : فماذا اختار الحبيب الذي تركني وحيده و تركني أعاني فراقه الذي كان اصعب من الموت ام اختار من جعلني اقف مره أخرى أمام أحزاني و هموم و اعد الثقة بنفسي أهذا شكره له أم عذاب أم ماذا اجبينى يا نفسي التي عذبتني بحيرتي ؟

أجابت نفسها الحائرة قائله : أنتي من فعل بنفسك هكذا ؟
و في تعجب و تقول
الحبيبة : أنا ! أنا التي جعلت حبيبي يذهب و يفرا قني أم جعلت خطيبي يخسر كل شئ ؟
نفسها الحائرة : نعم أنتي من كان عليك أن تنسى الماضي بأكمله لطالما وجدتي الحبيب المخلص و جعلتني خطيبك يسخر كل شئ لانك اهمومتيه بحبك الذي لم تستطيعي أن تعطيه له رغم ما فعله لكي احبك و جعلك أنسانه جديده تحب الحياة بعد اليأس الذي مريتى به بعد فراق حبيبك أنا أجد لكي حل لهذه المشاكل أن تبتعدي عنهما و تتركيهما فهما أوفى أصدقاء و إذا عرف خطيبك سيكرهك.
و قد حدث ما كان متوقع أن يعلم خطيبها بأن حبيبها هو صديقه أوفى الذي ظل بجانبه في المحن التي مر بها اصبح يشعر بالألم و الطعن في ظهره من أوفى اثنين قد جعلهم سنده في الحياة
و قد اصبح اكثر شخصا انتقاما و مر الوقت و هو يعاتب نفسه لانه حرم اثنين كان حبيبن .
فقرر أن يتركهم و يكملان الطريق الذي كان بالماضي
يشاء القدر أن يوم زفافهما و بعد أن انتهت قصه خطيبها أن يموت يوم زفافهما الذي تمنياه طوال حياتهم و ظلت بعد وفاته على ذكراه و تتذكرت عند بكاءها من يمسح دموعها و يديه التي كانت تشعره بأنه بجانبها
كلما بكيت كلما تذكرته و هو يمسحه دموعها و بقيت تحبه

هناك مقولة تقول : تموت الأشياء و يبقى الحب و يبقى الحب الباشا و بس